بقلم المحامي بلال حياصات

عندما دارت رحى معركة مؤته كان قائدهم جعفر ابن ابي طالب يمسك الرايه وقد قاتل قتالا شرسا ونزل إلى القتال ماسكا الرايه وأرهقه القتال فنزل عن فرسه وقاتل حتى قطعت يده اليمنى فمسك الرايه بالشملى فقطعت فمسكها بعضديه وظل رافعها إلى ان قتل
وفي جسده بضعا وتسعين طعنه ورميه .
فالكثير دافع عن رايته وجعلها خفاقه عاليه ولو استطاع لأوصلها السماء
ان الرايه ليست مجرد قطعة قماش
فهي تمثل الشجاعه والمروءة ومجموعه القيم والمبادىء الساميه والاخلاق والتفاني من اجل الوطن بالعز والكرامه .
فهي تمثل الحريه ورمز الفخر الوطني والثقافه السياسيه والاجتماعيه للدوله وتوحيد مواطني الدوله وزرع الوئام بينهم
وقد ذكرها الأردن بدستوره بتفاصيلها لاهميتها المحوريه في الدوله .
معا ارفع راية الوطن عاليه خفاقه
للالتفاف حول وحدة مصير الامه وحماة الوطن
وليكون رفعها تعبيرا صادقا عن حب الوطن ورساله شعبيه لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن واستقراره
عاش الأردن حرا أبيا
عاش الملك
عاشت الامه العربيه